الأحد، 17 فبراير 2013

خاطرتي بعنوان جبروت أنثي مع احترامي للرجال فهم في نهاية الامر تكمله لنصف الدين والانثي كذلك








جبروت أنثي 







  



أنثي بجبروتها تقتل جبروت رجل ببساطه

قصة ألهمت كل أنثي بان تفرض الجوهر و الجبروت معا على بساطه الأحمر

و تمشي بكل ما لديها من ثقة  و بكل ما لديها من فخر

ليلة زفاف أشعلت أضواء رقتها وبريق جاذبيتها

زانت عن غيرها  بأنها هذه ليلتها , ودونت أحداثها بخيوط من الحرير

وقفت في صباحها الطيور على  غصونها  تتمايل و تنشد بعبقها العبير

و ترسم لها من جميع ألواحها قلوب منها ما هو صغير و كبير

في إصبعها عقد يتكون من اثنين أميرة و أمير 


ذاهبون لمملكتهم و تاركون كل ما لديهم من الأنين

فاتحين أبواب عديدة  يتعلق بها كثير من الشوق و الحنين

أضواء شهرة لا بل أضواء أميرة تتحرك بين إناث  بشكل أبدا ليس بمشين

يغارون القليلون و يموتون الكثيرون بصفاء بياضها تذهب يسارا وتأتي باليمين

هذه ليلتها وجميع إناث العالم يتمنون مكانها

وتصبح  في مكان زفتها و تمشي وتعود الأيام لتدون لها حكايات الحب المشين

و يقولون معلومة بأن عدد كبير من الإناث يقتلون ضحايا من الرجال

و هذا ما يسمي بجبروت أنثي في زفافها اسقطت كثير من الرجال

و الا تسمونه بانه احتلال نعم وليس فقط احتلال بل رسوب لكم يامن أصبحتم خواتم في ايدي نسائكم

أصبحتم بكبريائكم او ما يسمي بشبيه الكبرياء

أمراء بسبب أنثي كنتم قبلها لا شي و زلتم في نظرها لا شي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق