الأربعاء، 14 أغسطس 2013

خاطرتي بقلمي نبوح في زجاجه






تكون في كل زجاجه وضعت في أعماق البحار رسائل كتبت من عشاق او من فاقدين او من مشتاقين او من أناس لا تحتويهم الحياه بحظ معقول , ربما لا نشاهد تلك الزجاجات في واقعنا ولكن نراها بصورة حقيقيه في تلك الافلام .. ولكنها في واقع كل انسان يطلب أمنيه,  مجرد خيال يتمناه بداخله كرسائل ملفوفه ومن ثم توضع في تلك الزجاجه لكي تتحقق .. تتراكم وتتراكم ونرى ان كل مافيها 

بوح بمشاعر مكتومه ليس لها صوت وليس لها همس سوى حروف تتخبط بما يشعر كل انسان .. تحتوي من القصص ما يحزن وما يفرح وايضا القصص التي لاتزال معلقه وتنتظر الخالق ان يحققها لنا .. بصورة بريئه اصغر همومنا واصغر امنياتنا عندما كنا لا  نعرف معني الحياه والحب والامل وننظر للحياه كـ العاب نكتشفها وفرح ننظر اليه وام واب وإخوه يحيطوننا بذلك الامان , 
واكبر الامنيات واكبر الهموم عندما تقدمنا وعلمنا معني الحياه والحب والامل , سر بسيط تداولتها وسائل كثيره ان اسرار القلوب تنعشها وتجعلها على قيد الحياه ولكن لا يعلم مدى انتعاشها او اهميتها اوالمها وحزنها الا من يحملها ولا يستطيع ان يبوح بها لانها في نظرته تختلف عن الآخرين ..
 ولذلك تكتب وترسل في قوارير زجاجيه تفرغ القلب وتملئ مخازن الامنيات والبوح .. وتكون صادقه اكثر من ان تقال وتصبح حديث الجميع فربما الف خير في حبر وقلم, اكثر من الف انسان يحطمك ويجعلك في                  
              نظر الجميع شخص آخر لا يرى ..




الا بعين مجرده ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق