الاربعاء 18 سبتمبر ..
يوم منتظر لان فيه نشهد افضل شي نتمناه
وبه نكون او لا نكون .. واقعة الاربعاء حدث كروي
نقول عنه بالانتقام الاسيوي الذي كان في سابق عهدنا
طموح ولم نصل الا لـ الوصافة فيه واليوم طموحنا يلغي كل
مشئوم سابق لان آمالنا تذهب من بقاع موطننا الي سفير الوطن
بالدعاء وما الحب الا دعاء .. !
اقصي شي نتمناه الان التأهل وان تكون صفقه رابحه لتجديد
الفرح مابين كل ملكي وملكيه وتجديد الروح مابين لاعب ولاعب
واضافة للتاريخ عبر الزمن ب قصة سفاح عاد للمجد وبقصة رجال
عادوا للتحدي وقصة ملكي يقهر الظروف من اجل ان يحقق
شرف الفوز وقصة مجانين من مختلف الاماكن يمضون عهدا
وعهدا لاجل اللون الاخضر والابيض ..
كوريا لا نقول بأنها مشهد عدم الاكتمال والتحقيق ..
ربما تكون مشهد لنا الان بعد درس عميق ..
البعض يقول ان التفائل يكذب بالنسبة لهم لان كوريا بلد يضم
الجماهيريه للخصم ...
وانا اقول الذي ارجعنا من امام ايران منصورين وارجعنا من
اماكن اخرى ونحن نبتسم قادر سبحانه ان يجعل لنا نصيب
في رفع ذلك الكأس و ب سرد المجد ..
نعلم بأن قبل كل شي التوتر والتوهان يستملكنا لكننا نثق بالله
ومن ثم في ابطال اهلينا بانهم قادرين ..
اخر كل شي نهايه مكتوبه ومقدره وان كتبت لنا فرحه فحمدا
لفرحه ستظل لامد طويل في قلوبنا وان كتبت لنا بعكسها
فحمدا لله لاننا نعلم بانها خيره ..
فقط نريد من ذلك الكيان القوه والروح والانسجام والراحه
والثقه بجماهير معهم للابد من خلفهم او حضروا لاجلهم
ودوما سنكون متحدين لاجل كياننا الاهلاوي ..
وانتم لنا خير كيان ف امضوا الي المجد وسنمضي معكم
ويارب الغد يتكلم بتحقيق ما نريد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق